جريمة مصري في السعودية.. أنهى حياة طليقته وحماته بتحريض من والدته
جريمة مصري في السعودية.. خلافات متكررة ووصلات ضرب مبرح لـ سيدة أمام أطفالها، من قبِل رب الأسرة سئمت معها الزوجة العيش رفقة رفيق دربها تحت سقف مسكن واحد خلال تواجدهم بالمملكة العربية السعودية، للعمل والإقامة هناك، لتطالبه بالانفصال مرات عدة لكن دون جدوى، ما دفعها إلى تحرير محضر تعدي ضده بقسم الشرطة هناك، قبل أن ينفذ مطلبها وينفصل عنها تاركًا إياها تغادر مسكنه لكنها أصرت على اصطحاب صغارها الثلاث رفقتها وهذا ما رفضه الأب، لينتقم من طليقته ووالدتها بطريقة مأساوية، ليعُرف بين ليلة وضحاها بـ صاحب جريمة مصري في السعودية.
خلافات متكررة انتهت بـ جريمة مأساوية
حلقات متكررة من ضرب الممرضة المصرية التي تركت بلدتها متجهة رفقة زوجها إلى المملكة العربية السعودية للإقامة هناك للعمل، بمستشفى الزاهر بـ مكة المكرمة، ورفقتهما 3 أطفال بينهم فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا وولدان صغار، تدخلت على إثرها والدتها لحل الخلافات بينهما لكن دون جدى.. " ما حدش يتدخل بيني وبين مراتي"، لتحاول السيدة تهدئة إبنتها خوفًا على مشاعر صغارهما.. " استحملي يا بنتي علشان عيالك.. كل البيوت فيها مشاكل"، لكن أفعال الزوج ازدادت سوءًا مما دفع والدة أطفاله إلى تحرير محضر تعدي ضده بـ قسم شرطة جزول، قبل أن ينتهي الأمر بينهما بالانفصال.
قبل نحو 30 يومًا غادرت الممرضة مسكن زوجها لتنتقل للعيش بمسكن آخر ورفقتها صغارها الثلاثة ووالدتها العجوز، لتعمل وتنفق علبهم، لكن الزوج لم يتركها بعد، وطالبها بإقامة أطفاله رفقته، لكن طلبه قوبل بالرفض، وسط تدخلات والدته التي أصرت على إحضار أحفادها للإقامة رفقة والدهم، مما آثار غضب رب الأسرة ليتشاجر مع طليقته ووالدتها من ثم تعدى عليهما بسلاح أبيض محدثًا إصابتهما التي أودت بحياتهما، لتتمكن السلطات السعودية من القبض على المتهم .
القبض على بطل جريمة مصري في السعودية
تمكنت السلطات السعودية، أيضًا من القبض على والدة المتهم بارتكاب جريمة مصري في السعودية، لكونها المحرض على الجريمة المأساوية وتحصلت على الأطفال عنوه عن والدتهم، ليؤكد مصطفى رجب عضو الجالية المصرية في السعودية، في تصريحات صحفية له، إلى وجود مخاوف من أن تكون الجدة والدة المتهم غير قادرة على توفير الحماية والرعاية اللازمة للأطفال الثلاث في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أنه جرى إيداع الأطفال في مركز الرعاية للأطفال بمكة المكرمة.