حوادث اليوم
الإثنين 16 ديسمبر 2024 10:49 مـ 15 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اللي تشتم أمي تستاهل الموت.. كيف تخلص موظف من زوجته وابنتها في البحر الأحمر؟

جثة
جثة

شهدت محافظة البحر الأحمر، جريمة قتل راح ضحيتها زوجة وابنتها على يد شريك حياتها، بسبب قيام الضحيتان بسبب والدة المتهم بشكل دائم ودون توقف.

اللي تشتم أمي تستاهل الموت.. كيف تخلص موظف من زوجته وابنتها في البحر الأحمر؟

حياة زوجية كانت هادئة إلى حد ما بين "عامر" موظف، وزوجته، فلم تظهر عليهما أية ملامح للخلاف من قبل، حتى أن البعض كان يحسدهما على علاقتهما في بدايتها. لكن مع مرور الوقت بدأت الخلافات تدب بينهما بسبب والدة الزوج.


المتهم طلب من زوجته معاملة والدته معاملة حسنة، لكنها كانت لا تهتم بحديثه بل كانت تساعد ابنتها على الاعتداء على أمه وإهانتها.
الزوج ضاق صدره من تكرار تعدي زوجته وابنتها على والدته بالسباب "كل يوم تحصل مشكلة ويشتموا أمي.. وحذرتهم أكتر من مرة ميعملوش كده تاني لكن دون فائدة".


قبل الحادث مباشرة وقعت مشادة كلامية بين الزوجة وحماتها، وعندما عاد نجلها من العمل أخبرته بما حدث فتوجه إلى زوجته ونهرها، لكن ابنتها تدخلت للدفاع عنها وحاولت الاعتداء على زوج والدتها، فتطور الخلاف إلى تبادل الضرب بالأيدي.


وحول طريقة ارتكاب الجريمة، فقد بين المتهم أنه قام بخنق زوجته حتى توفيت في يده، وقام شقيقه بضرب ابنتها بالسكين، حتى نجحا في القضاء عليهما تمامًا.


بعد أن تأكد الزوج من وفاة زوجته قام بمعاونة شقيقه بلف جثمانيهما بملاية سرير وحملاهما وألقيا بهما في منطقة جبلية على طريق (الزعفرانة - رأس غارب).
المتهمان ظنا بذلك أنهما أفلتا من العقاب لكن نبش الكلاب وتمزيق ملاءة السرير كشف عن الجثتين، وبعد عثور المارة عليهما تمكنت المباحث من كشفت تفاصيل الواقعة، وتوصلوا إلى أن مرتكب الواقعة هو الزوج وشقيقه.


وأثناء استجواب المتهمان فقد أيد الثاني أنه كان شريكًا لشقيقه في في جريمة مقتل سيدة وابنتها؛ انتقامًا من المجني عليهما واعتدائهما على والدته بالسباب والشتائم، وأن الجريمة حدثت بالمصادفة ولم يخططا لها بل كان الانتقام ناتجًا عن المشاجرة التي جمعتهم داخل منزل شقيقه، وأنه أمسك سكينًا وطعن الفتاة في صدرها فسقطت على الأرض ميتة بينما قتل شقيقه والدتها خنقًا.


فيما أصدرت النيابة العامة، قرارًا بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجرى في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found