الأبن الضال خلص علي امة بمشاركة زوجته لسرقة ذهبها في طلخا
حادثة مروعة شهدتها قرية الروضة في طلخا بمحافظة الدقهلية، تم العثور على سيدة مسنة تبلغ من العمر 68 عامًا مقتولة داخل منزلها. وجدت الضحية مقيدة ومسروق منها مصوغاتها الذهبية، وقد تم غلق الباب عليها من الخارج بقفل، مما أثار حالة من الذعر بين أهالي القرية. سرعان ما تكشفت تفاصيل صادمة بعد بدء التحقيقات، حيث تبين أن الجريمة ارتكبها ابن الضحية وزوجته بدافع السرقة نتيجة مرورهما بأزمة مالية خانقة.
الجثة كانت مقيدة، وقد تعرضت للقتل بطريقة وحشية، فيما تم سرقة مصوغاتها الذهبية
عثر أهالي قرية الروضة في طلخا على جثة سيدة تبلغ من العمر 68 عامًا داخل منزلها، في مشهد أثار حالة من الفزع والحزن بين سكان القرية. كانت الجثة مقيدة، وقد تعرضت للقتل بطريقة وحشية، فيما تم سرقة مصوغاتها الذهبية، الأمر الذي أثار الشكوك حول دوافع الجريمة وهوية مرتكبيها.
القاتل لم يكن غريبًا عن الضحية، بل كان ابنها وزوجته
التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات كشفت عن مفاجأة مدوية، حيث تبين أن القاتل لم يكن غريبًا عن الضحية، بل كان ابنها وزوجته. وفقًا لما ذكرته المصادر الأمنية، اعترف الابن وزوجته بارتكاب الجريمة بعد مواجهتهما بالأدلة، حيث قاما بتقييد والدتهما وقتلها بهدف سرقة مصوغاتها الذهبية التي كانوا يعلمون بوجودها في المنزل.
قاما بغلق الباب الخارجي للمنزل بقفل، لمحاولة تضليل السلطات وإبعاد الشبهات عنهما
وأشار المتهمان في اعترافاتهما إلى أنهما أقدما على هذه الجريمة بسبب الأزمة المالية الحادة التي كانا يمران بها، والتي دفعتهما للتفكير في سرقة الذهب لبيعه وسداد ديونهما. وبعد تنفيذ جريمتهما، قاما بغلق الباب الخارجي للمنزل بقفل، لمحاولة تضليل السلطات وإبعاد الشبهات عنهما.
أستمرار التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول الجريمة ودوافعها
هذه الجريمة البشعة سلطت الضوء على قضايا العنف الأسري والجشع الذي قد يدفع البعض لارتكاب أبشع الجرائم بحق أقرب الناس إليهم. كما أثارت الحادثة موجة من الغضب والحزن في قرية الروضة، حيث طالب الأهالي بالعدالة السريعة والقصاص العادل للضحية.
من المتوقع أن تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول الجريمة ودوافعها، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين.