مأساة مينا موسى: فصول في حياة ممرض ملوي قُتل بوحشية في الزاوية الحمراء
هي قصة حزينة هزت قلوب الكثيرين. أنها قصة الممرض الشاب مينا موسى، الذي كان يحمل أحلامًا بسيطة مثل أي شاب مصري. انتقل من محافظة المنيا إلى القاهرة بحثًا عن عمل يُمكِّنه من توفير حياة كريمة لأسرته، لكن القدر كان يحمل له نهاية مأساوية.
الفصل الأول: الحلم البريء وحيدًا بين ثلاث شقيقات
نشأ مينا موسى وسط أسرته البسيطة في قرية الروضة بمحافظة المنيا. كان وحيدًا بين ثلاث شقيقات، فكان بمثابة الأمل الأكبر لوالديه. التحق بمعهد التمريض وبدأ مسيرته المهنية في مركز ملوي، وكان حلمه أن ينتقل إلى القاهرة ليجد فرصة عمل أفضل. وبالفعل، سافر مينا إلى القاهرة محملًا بالأمل والطموح لتحقيق حياة كريمة لأسرته.
الفصل الثاني: الفخ القاتل ومكالمة عمل من ملوي الي الزاويى الحمراء
تلقت أسرة مينا مكالمة هاتفية غريبة قبل وفاته بيوم. كان الاتصال من شاب يطلب منه الحضور إلى منطقة الزاوية الحمراء للعمل كممرض منزلي. لم يكن مينا يدرك أن هذه المكالمة ستكون الفخ الذي سيقوده إلى نهايته المأساوية. استدرجوه، وعندما وصل إلى المكان، احتُجز وقُتل بوحشية.
الفصل الثالث: تفاصيل الجريمة البشعة وطلب فدية وانهاء حياته بعد 40 دقيقة
بعد ساعات من اختفاء مينا، تلقت أسرته مكالمة تطلب فدية لإطلاق سراحه، لكن الأمور سارت نحو الأسوأ. قُتل مينا بعد 40 دقيقة من اختطافه، ولم تكتفِ الجريمة بقتله فقط، بل تقطعت جثته وألقيت أشلاؤه في الشوارع. تم العثور على أجزاء من جسده في شوارع الزاوية الحمراء، فيما استمرت الأجهزة الأمنية في البحث عن بقية أشلائه.
الفصل الرابع: صدمة الأسرة وجهود الأجهزة الأمنية لكشف الغز
أسرة مينا تعيش في حالة من الحزن والذهول. والد مينا يتساءل: "لماذا قتلوا ابني بهذه الطريقة؟" وهو يرى كوابيس عن ابنه المقتول كل ليلة. ورغم كل الجهود الأمنية، ما زال الغموض يحيط ببعض تفاصيل هذه الجريمة الوحشية.
الفصل الخامس: العدالة المنتظرة وفخ الأستدراج بحلسة مساج
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، واتضح أنهم استدرجوا مينا عن طريق "الواتساب"، حيث طلبوا منه الحضور لجلسة مساج وهمية. ورغم محاولتهم السيطرة عليه، قُتل أثناء اعتدائهم عليه. تنتظر أسرة مينا اليوم الذي تُنفَّذ فيه العدالة بحق المتهمين الذين سرقوا من حياتهم ابنهم وأملهم الوحيد.
الحزن الذي لا ينتهي والعدالة تعيد لأسرتة والمجتمع الحقوق
مينا موسى لم يكن سوى شاب بسيط يحلم بحياة أفضل، لكن جريمة بشعة أودت بحياته ووضعت نهاية مأساوية لأحلامه. اليوم، لا تزال أسرته تعيش في ألم عميق، مطالبة بتحقيق العدالة وإعادة الحق لابنهم الذي ذهب ضحية للعنف والقسوة.