حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 11:50 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

القصة الكاملة لاتفاق زوجة مع كهربائي للتخلص من زوجها

جثة
جثة

لم يكن يعلم أن الطعنة ستكون من أقرب الناس إليه فمن المفترض أن تكون الزوجة والأبناء هم السكن والسند ويكون الأب هو مصدر الأمن والأمن لجميع أفراد أسرته.

انقلب الوضع وتبدل الحال في تلك القضية التي هزت الرأي العام داخل محافظة الشرقية وتحديدا بمركز صان الحجر حيث أقدمت ربة منزل ونجلتها على التخلص من حياة زوجها بمعاونة اثنين آخرين.

تفاصيل مأسوية تبين من التحريات الأولية لرجال مباحث مركز شرطة الحسينية عقب ورود بلاغا إليهم من المستشفى باستقبال رجل مسن يبلغ من العمر قرابة الـ 64 عاما جثة هامدة ويشتبه في وجود شبهة جنائية في الوفاة.

صراخ وعويل من زوجة الضحية للتغطية على جريمتها

الوضع العام في البداية كان يشير إلى أنه لا يمكن أن تكون الزوجة هي أحد المتهمين وخاصة وأن الدموع كانت تنهمر من عينيها وتطلق الصرخات حزنا علي فراق زوجها ولكن كان ليقظه رجال وزارة الداخلية رأي آخر حيث تمكنوا من تحديد المتهمين والذي كان تحديدهم وكشفهم بمثابة الصدمة.

وتبين انها الزوجة ونجلتها وبمعاونة اثنين أخرين.

بسبب سوء المعاملة قررت التخلص من زوجها

تم ضبط المتهمة والتي تبين أنها هي ونجلتها قامتا بالاستعانة بإثنين من الرجال من أجل التخلص من زوجها بسبب سوء معاملته لهما وبالفعل تم ضبط المتهمين وتقديمهما إلي يد العدالة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة القضية 15 يوما.

تفاصيل الواقعة من البداية حتى تقديمهم إلى النيابة

كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى الحسينية بوصول "كامل ال ك" 65 سنة مقيم قرية القصبي غرب مركز صان الحجر جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة.

فيما توصلت التحريات إلى قيام " أم م م إ " 46 سنة زوجة المجنى عليه ونجلتها " ه " 16 سنة طالبة، بتحريض شابين وهما " محمد ع م" 25 سنة و" عبد الله ح" كهربائي، على ارتكاب الواقعة، بسبب سوء معاملة المجنى عليه لهما.

كما تبين للتحريات قيام المتهمان بالتسلل إلى المسكن ليلا عقب الاتفاق مع الزوجة والابنة وقاما بالتعدي على المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

تم ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات وتحرير محضر بالواقعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found