حوادث اليوم
السبت 26 أبريل 2025 05:19 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الداخلية تكشف حقيقة محاولة السطو المسلح بالجيزة.. السلاح لعبة وخلاف مروري وراء الواقعة إيقاف حمو بيكا عن الغناء واستدعاؤه للتحقيق بعد تجاوزات مسيئة في حفل غنائي بسبب 50 قرشًا.. راكب يطعن سائق ميكروباص بـ100 غرزة في المحلة الكبرى بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 746 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر شاب يحاول الانتحار من أعلى الجامع الأزهر.. والأمن يتدخل في اللحظة الأخيرة -- فيديو الواقعة زمن التريندات الساقطة.. فيديو ”الأخ وأخته” يثير صدمة بعد 24 مليون مشاهدة في ساعات والأمن يتحرك شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج

أغتيال هنية في طهران: تفاصيل صادمة واسرار العملية ..عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة

مكان أقامة أسماعيل هنية
مكان أقامة أسماعيل هنية

تطور صادم وغير مسبوق، كشفت عنة صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، التي وقعت في طهران فجر الأربعاء. وقد أثارت هذه الحادثة ضجة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، نظرًا لأهمية الشخص المستهدف والدلالات السياسية المحتملة لهذا الاغتيال.

عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم هنية، وليس بصاروخ كما يشاع

وفقًا لتقرير الصحيفة، استندت المعلومات إلى تصريحات سبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، بينهم إيرانيان ومسؤول أميركي، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية الموضوع. وأفادت المصادر بأن "عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم هنية، وليس بصاروخ كما كان يشاع سابقًا".

القنبلة كانت مخبأة في دار الضيافة منذ حوالي شهرين"، وهي منشأة يديرها ويحميها الحرس الثوري الإيراني

بحسب المصادر التي أستندت اليها الصحيفة، فإن "القنبلة كانت مخبأة في دار الضيافة منذ حوالي شهرين"، وهي منشأة يديرها ويحميها الحرس الثوري الإيراني، وتقع في مجمع كبير يُعرف باسم "نيشات" في شمال طهران. وأكد المسؤولون أن الانفجار وقع بعد التأكد من وجود هنية داخل غرفته، مما أسفر عن مقتله ومقتل حارسه الشخصي، وسبب اهتزاز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وانهيار جزئي لجدار خارجي.

مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى علي العملية

وجه المسؤولون الإيرانيون وحركة (حماس) أصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل، معتبرين أنها تقف وراء هذه العملية. هذا الاتهام جاء مدعومًا بتقييم مشابه من قبل العديد من المسؤولين الأميركيين. ورغم عدم اعتراف إسرائيل علنًا بمسؤوليتها عن الاغتيال، فإن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية مباشرة بعد تنفيذها.

نفي أمريكي ومناورة أسرائيلية

في تل أبيب، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن "إسرائيل نفذت عملية تصفية في لبنان، ولم تكن هناك غارة جوية أخرى، لا بصاروخ ولا بطائرة مسيرة في الشرق الأوسط". من جانبه، نفى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن تكون الولايات المتحدة قد تلقت أي علم مسبق بالعملية أو أن تكون لها علاقة بها.

هنية "لم يكن في مكان سري أو بعيد عن الأضواء، واغتياله ليس إنجازًا استخباراتيًا أو أمنيًا

وعلى الجانب الآخر، تحدث خليل الحية، القيادي في حركة (حماس)، في مؤتمر صحفي بطهران، مؤكدًا أن هنية "لم يكن في مكان سري أو بعيد عن الأضواء، واغتياله ليس إنجازًا استخباراتيًا أو أمنيًا يمكن لإسرائيل التباهي به". وأوضح أن هنية كان معروفًا بمكان إقامته، حيث كان يلتقي وفودًا وزوارًا علنًا.

تضارب المعلومات حول وسيلة الاغتيال

وفيما تضاربت الروايات حول كيفية تنفيذ الاغتيال، ذكرت وكالة أنباء إيران (إيرنا) أن "قذيفة موجهة جواً" استهدفت المبنى في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي. ومع ذلك، أكدت تقارير أخرى أن القنبلة كانت مزروعة داخل المبنى نفسه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found