هل تخلت طهران عن وكلائها في الشرق الاوسط ؟
بعيش البعض الان حالة من الشك حول موقف ايران من حزب الله ومعهم كل الحق في هذا الشك فأيران التي طالما توعدت أسرائيل بالفناء قتل قائد حماس اسماعيل هنية علي أرضها وتوقع بعض الطيبين ان رد فعل ايراني كبير وعزز هذا الاعتقاد تصريحات أيران العنترية ورغم مرور شهور علي عملية اغتيال هنية في طهران مازالت ايراان " بتحزق " ولم ياتي هذا الفعل هو الحزق عدة شهور باي نتيجه مما دفع الاحتلال الاسرائيلي الي الانفراد بالوكيل الرسمي والحصري لدولة ايران في المنطقة وهو حزب الله وقصف قواعدة بكل ضراوة العقل يقول ان أسرائيل لاتخشي تهديدات أيران او انها تهديدات " كده وكده " لزوم الاستهلاك واما م وجهة النظر تلك فهناك من يري ان ايران تعتبر دعمها لحزب الله وحلفائها الإقليميين جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الإقليمية لتحقيق نفوذ سياسي وعسكري في المنطقة. ومع ذلك، ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى وجود مفاوضات غير معلنة بين إيران والغرب (وخاصة الولايات المتحدة) بشأن القضايا الإقليمية والبرنامج النووي.
حديث عن مفاوضات امريكية إيرانية بشكل سري
العقل يقول ايظا انا مايحدث بالمنطقة من احداث كبيرة في غزة وجنوب لبنان لايمكن ابدا ان يتم دون ان تكون ايران قد انخرطت في محادثات سرية مع الدول الغربية للتوصل إلى تسويات بشأن برنامجها النووي، وقد يشمل ذلك النظر في تقليص دعمها لبعض وكلائها الإقليميين. ومع ذلك، لم تُعلن طهران علنًا عن أي تخلي عن حزب الله أو تقليص دعمها لوكلائها، مثل الحوثيين في اليمن أو الميليشيات الشيعية في العراق.
طهران ترى في وكلاءها قوة ضغط استراتيجية على إسرائيل والدول الغربية في المفاوضات التي يمكن تحدث في المستقبل
الجميع يعرف ان إيران لم تلمح علنًا إلى أ استعدادها للتخلي عن حلفائها الإقليميين في مقابل تنازلات في برنامجها النووي. بل على العكس، تستمر في دعم حلفائها بشكل نشط عبر التمويل والتدريب والتسليح، ما يشير إلى أن طهران ترى فيهم قوة ضغط استراتيجية على إسرائيل والدول الغربية في المفاوضات التي يمكن تحدث في المستقبل فهولاء الوكلاء مجرد اداة ضغط لهدف ايراني فان تحقق هذا الهدف او تمكنت منه ايران فان وكلائها لايعنون لها شيئا
هل يمكن لايران دفع الفاتورة السياسية الكبيرة نظير تخليها عن وكلائها ؟
ويجوز لأيران سياسيا ان تستخدم وكلاءها كورقة تفاوضية، فقد دفعت ثمن ذلك بالتدريب والتمويل لكن هل يمكن لايران دفع الفاتورة السياسية الكبيرة نظير تخليها عن وكلائها - اننا امام لعبة شهيرة يعرفها المصريين ةهي لعبة شد الحبل لكن الفرق بين العبة والواقع الحالي ان ضخايا يموتون بالالف امام الة الحرب الأسرائلية الأمريكية