ضمن حرب نفسية ..رسائل تهديد إسرائيلية تطالب وزراء لبنانيين بإخلاء مواقعهم فوراً.
شهد الصراع بين إسرائيل ولبنان، تطورا خلال عملية التصعيد التي تقوم بها أسرائيل حيث تلقى وزيرا الإعلام والثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري ومحمد وسام المرتضى، رسائل تهديدية إسرائيلية تطالبهما بإخلاء مواقعهما فوراً. تأتي هذه التحذيرات ضمن حملة تصعيد إسرائيلية شملت قصفًا لمواقع في جنوب لبنان، في إطار ما وصفه المحللون بالحرب النفسية الإسرائيلية ضد لبنان.
اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول، يُطلب من الوزير محمد وسام المرتضى مغادرة مكتبه على الفور
تلقى الوزير محمد وسام المرتضى اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول، يُطلب فيه منه مغادرة مكتبه على الفور، بزعم أن الموقع مستهدف. من جانبه، وصف وزير الإعلام زياد المكاري، الذي تلقى اتصالاً مشابهاً، هذه الرسائل بأنها جزء من الحرب النفسية الإسرائيلية، مشددًا على أن هذه الأساليب ليست غريبة على إسرائيل، وأن العمل في وزارته مستمر بشكل طبيعي رغم تلك التهديدات.
رسائل هاتفية تدعو البنانيين إلى إخلاء منازلهم
لم تقتصر هذه الاتصالات على الوزراء، حيث تلقى العديد من المواطنين في بيروت ومناطق أخرى اتصالات ورسائل هاتفية تدعوهم إلى إخلاء منازلهم أو مواقعهم فوراً. وتزامنت هذه التحذيرات مع دعوة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، لسكان جنوب لبنان للابتعاد عن الأماكن والمنشآت التي يستخدمها حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لشن ضربات واسعة النطاق ضد أهداف إرهابية في لبنان
في بيان مصور عبر منصة "إكس"، أكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن ضربات واسعة النطاق ضد أهداف في لبنان، مشددًا على ضرورة إخلاء المنازل التي يشتبه في أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله، حفاظًا على سلامة المواطنين اللبنانيين.
إلقاء منشورات على مناطق واسعة في الجنوب اللبناني تطالب السكان بمغادرة منازلهم
أثارت التحذيرات الإسرائيلية توترات في لبنان، خاصة بعد تقارير عن إلقاء منشورات على مناطق واسعة في الجنوب اللبناني، تطالب السكان بمغادرة منازلهم وعدم العودة حتى نهاية الحرب. لكن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقًا أن تصرف إلقاء المنشورات كان فرديًا من قبل "لواء حيرام"، وأنه يجري تحقيق في الأمر.التوترات بين إسرائيل
تصاعد التوترات في المناطق الجنوبيه في لبنان
وتستمر التوترات بين إسرائيل ولبنان آخذة في التصاعد، مع استمرار إسرائيل في تكثيف ضرباتها وتحذيراتها لسكان الجنوب اللبناني. ومع ذلك، يتعامل اللبنانيون بحذر مع هذه الرسائل، وسط محاولات من الجهات المعنية لمتابعة الموقف والتخفيف من تأثير هذه الحرب النفسية على المواطنين.