نتنياهو يتوعد بحرب حديثة : هل تستخدم اسرائيل قنبلة العمى التكتيكية:؟
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتحولات الجذرية في أساليب القتال وعقب قيام اسؤائيل بعملية تفجير لأجهزة البيجر التي بستخدمها عدد كبير من مقاتلي حزب الله، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تستعد لخوض حروب تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، متوعدًا أن هذه الحروب ستكون قفزة نوعية مقارنة بالحروب التقليدية التي عرفتها المنطقة والعالم. وأكد نتنياهو أن إسرائيل، بما تمتلكه من خبرات وقدرات تكنولوجية متطورة، باتت جاهزة لخوض حروب المستقبل التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة بشكل كامل.
نتنياهو يتوعد بحرب حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي: هل حروب المستقبل على الأبواب؟
أوضح نتنياهو في حديثه أن "إسرائيل بارعة في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي سيلعبان دورًا حاسمًا في تحديد المنتصر في أي صراع قادم. وأكد أن بفضل هذه التكنولوجيا، يمكن لإسرائيل شلّ حركة العدو واستهدافه في قلب مواقعه بضغطة زر واحدة فقط. وأضاف أن ما ظهر حتى الآن هو أقل من 1% من القدرات الحقيقية التي يمكن أن تطرحها إسرائيل في ميدان المعركة المستقبلية.
قنبلة العمى التكتيكية: سلاح جديد يغير قواعد اللعبة
واستكمالًا لهذا التصعيد في الحرب التكنولوجية، أشار نتنياهو إلى سلاح جديد يعرف باسم "قنبلة العمى التكتيكية". هذا السلاح، الذي يتم إطلاقه في الهواء، يُصدر إشعاعًا قويًا يؤثر على خلايا المخ ويُسبب العمى وفقدان السمع على الفور لأي شخص يقع في نطاق 200 كيلومتر من انفجاره. الأضرار لا تقتصر على الأشخاص في العراء فقط؛ بل حتى من يحاول الاختباء في مكان محصن قد يتعرض للشلل الجزئي على الأقل.
أصبحت التكنولوجيا المتقدمة هي المحرك الرئيسي لأي صراع مستقبلي. لم تعد الحروب مقتصرة على الجنود والدبابات على الأرض
تصريحات نتنياهو تأتي في وقت يشهد فيه العالم تغييرات كبيرة في أساليب الحروب، حيث أصبحت التكنولوجيا المتقدمة هي المحرك الرئيسي لأي صراع مستقبلي. لم تعد الحروب مقتصرة على الجنود والدبابات على الأرض، بل تحولت إلى ساحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والهجمات الإلكترونية التي يمكنها شلّ بنى تحتية كاملة في دقائق.